الفتوى من الأمور الجليلة الخطيرة، التي لها منزلة عظيمة في الدين، قال تعالى: (ويستفتونك فى النساء قل الله يفتيكم فيهن...) [النساء: 127]. وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل].
وده بيؤكد لنا ان المفتي إنما هو العالم بالمسألة التي يفتي فيها وان يكون له القدرة على الترجيح والاجتهاد مستندا فى ذلك لهدى الله وسنه رسوله(ص)
فإن افتى بغير علم فهو متحمل لوزر ما افتاه!!! وما اكثرهم هذه الايام وهذا ما نعانى منه حتى من المصادر الموثوق فيها اصبحت الفتوى تزرع الشك فى قلوبنا الا من رحم ربى.
لذلك يجب علينا توخى الحذرعند اخذ الفتوى والبحث عن مصدر ثقه حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه..