الحفظ التربويّ للقرآن وصناعة الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<table><tr><td align=right></TD></TR></TABLE>
<table style="WIDTH: 100%"><tr><td style="WIDTH: 300px"></TD></TR></TABLE>

في هذا الكتاب طرح لمسألة مهمّة تشتدّ حاجة المسلم إليها، وخاصّة إذا أصيبت الأمّة بالذل ، وابتليت بالأمراض، وعصفت بها الفتن . إنّها مسألة الحفظ التربويّ للقرآن الكريم، حيث يوضح في هذا الكتاب لكلّ مسلم ومسلمة كيفيّة تحقيق النجاح الشامل في الدنيا والآخرة من طريق القرآن والسنّة الذي قلّ له السالكون في هذا الزمان، حين حصل من بعض الناس الانبهار بالحلول المستوردة، وتهيّب آخرون هذا الطريق تعظيماً للقرآن الكريم خشية الخطأ، وذلك بسبب القصور في معرفة الطريق وكيفيّة السير فيه .

اشتمل الكتاب على مباحث :

منها مفهوم الحفظ التربويّ للقرآن الكريم، حيث عنى به الحفظ المتقن لألفاظ القرآن الكريم، وحفظ معانيه بقوّة تيسّر استدعاءه عند كلّ أمر من أمور الحياة بحيث يبقى حاضراً حيّاً في القلب على مدار الساعة، ممّا يضمن تطبيقه والعمل به .

تكلّم في المبحث الثاني عن صناعة الإنسان من حيث التعريف به، ومنهج صناعة الإنسان ، والعلاقة بين صناعة الإنسان والشيطان ، صناعة الإنسان بين الحفظ والفهم .

بدأ في المبحث الثالث وما بعده عن الحديث عن الحفظ لألفاظ القرآن الكريم، ثمّ الحفظ لمعانيه بتقسيم مبتكر يناسب كلّ القدرات؛ سواء المبتدئين، أو من تعدّى تلك المرحلة .

ذكر في المبحث السابع إحدى وثلاثين مفتاحاً للذاكرة منها التكرار، الحبّ ، التركيز ، النيّة الأناة، وعدم الاستعجال ، حسن الظنّ بالله واليقين .

مقتطفات من الكتاب:

في تعريفه لصناعة الإنسان يقول فضيلة الدكتور:

صناعة الإنسان تعني صناعة قلبه، ونفسه، وروحه، صناعة محكمة متكاملة هي التزكية العلميّة للنفس، أي بناء النفس بالتدريج حتّى ينضج الإنسان ويستوي على سوقه .

ومصطلح صناعة الإنسان ورد في القرآن الكريم في قول الله تعالى ممتنّاً على نبيّه موسى -عليه السلام- : ( وألقيت عليك محبّة مني ولتصنع على عيني [b][1]) .

ممّا جاء تحت المبحث السادس – وهي في نظري – من أقوى مباحث الكتاب من حيث أنّ فيها خطوات عمليّة مهمّة جداً يقول فضيلة الدكتور تحت عنوان مفاتح حفظ القرآن الكريم:

مفاتيح إنجاز مشروع حفظ القرآن سبعة مجموعة في قولك ( حور عين )

الأوّل : حدّد، وله سبع أدوات مجموعة في قولك: ( كم أملك)

الثاني: حدّث

الثالث: وكّل

الرابع: ركّز

الخامس: عقّب

السادس: يسّر

السابع : نفّذ

وشرح المراد بكلّ مفتاح من هذه المفاتح السبعة فما يتعلّق بالمفتاح الرابع ( ركّز ) يقول:

تكاثرت الظباء على خراش وما يدري خراش وما يصيد

هذا البيت مثل من أمثلة العرب، وأصل قصّته أنّ خراشاً كلب صيد أرسله صاحبه على عدد من الغزلان أو الظباء، وكانت كثيرة، فاحتار وتردّد أيّها يصيد إلى أن ذهبت وأفلتت من يده فلم يصد شيئاً، وهو يصوّر حال الكثير من الشباب في بداية صحوتهم ونهوضهم وإرادتهم البناء تجده يريد أن يصبح كل شيء، وفي يوم وليلة تجده قد وزّع وشتّت نفسه بين كثير من مجالات البناء والتكوين، وتمضي الأيّام وهو لم يتقدّم شيئا يذكر . ... إنّ الشخص إذا ركّز جهده على هدف معيّن، واستفرغ وسعه، وأخذ الأمور بالتدريج، وبدأ سلّم الترقّي من أوّله، فإنّه ينجز أهدافه واحداً بعد الآخر في وقت يسير، وهكذا يتنقّل من نجاح إلى نجاح وفق خطّة مدروسة وبخطوات رتيبة تؤدّي السابقة منها للاحقتها [/b]

موضوع: كليفارووووو السبت مايو 09, 2009 8:20 pm

تسلمى دعوة وتسلم يمنااااااكى اختى الكريمة
ربى يكرمك يااااااااااااارب
فعلا محتاااااااااااجين المواضيع الى زي دى
لاننا مقصريييين جدااااااااااا
وربى يغفر لنا ويرحمنا ويتجااااااوز عناااااا
وتقبلى مرورى المتواضع
وفى انتظار المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يحبك يارب

تسلم اخي كليفر ر بي يعزك
واسال الله ان يتقبل منا صالح الاعمال
ويجعل هذا المنتدي والقائمين عليه
وكل اعضائه ومشاركيه
خالص لوجه الكرييييييييييييم
اللهم امييييييييييين
مشكور علي مرورك الطيب

» احاديث سهلة الحفظ والعمل بها
» الأعجاز العلمي للقرآن (أرجو التثبيت)