أحـلـــــــــ ليــــالــــي العمـــــر ــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحـلـــــــــ ليــــالــــي العمـــــر ــــــــــى

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» حصريا خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما الي العالم الاسلامي بمساحه 120 ميجا
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:53 pm من طرف Nice-Man

» عايزه حد يرحب بيا :))))))
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 11:45 pm من طرف Nice-Man

» التعارف بين اعضاء الروم
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 8:01 am من طرف bokra_eash

» منتدى جميل ولكن !!!
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 2:23 am من طرف يوني

» اصحاب الهمم العالية
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 02, 2009 1:41 pm من طرف ابو مجاهد ابو مجاهد

» لحظات مطر...
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2009 11:21 am من طرف Nice-Man

» ألقــــاب الصحابـــيات رضي الله عنهن
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2009 11:18 am من طرف Nice-Man

» ۝۩۞ عظمــاء فــــــــــى الاسلام ۝۩۞
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2009 11:17 am من طرف Nice-Man

» أغرب 6 حالات وفاة في العلم, من موسوعـــــــــــــــــــــة جينيس
الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2009 11:11 am من طرف Nice-Man

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت

 

 الغضب نزغة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وداد
ذهــــــــــــــبـــــــــــــــــــي
ذهــــــــــــــبـــــــــــــــــــي
وداد


عدد المساهمات : 333
تاريخ التسجيل : 29/03/2009

الغضب نزغة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: الغضب نزغة الشيطان   الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 1:20 pm

الغضب نزعة الشيطان

د.يوسف القرضاوي







أوصى النبي صلى الله عليه وسلم:

"إذا غضِب أحدكم فليسكت"[15].

أي عليه أن يضبط لسانه لأن اللسان هو الذي يجلب المصائب، فإن كلامه يجرُّ شيئا وراء شيء، وتشتعل النار وتكون الخصومات، ويكون الحقد، ويكون الحسد، وأصل ذلك كله شُعلة الغضب، هذه الفورة الأولى تُسبب نزاعا، تهاجرًا، تقاطعًا بين الأخ وأخيه، بين الصديق والصديق، بين القريب وقريبه، بين الأُسرة والأُسرة، بين القرية والقرية، وأصل ذلك ثورة الغضب، أو نخسة الشيطان، {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [فصلت:36].



روى البخاري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد سأله رجل، فقال: يا رسول الله، أوصني. فقال صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب"، فردَّد مرارا، فقال: "لا تغضب"[1].

وسأل ابن عمرو رضي الله عنه، النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ماذا يباعدني من غضب الله؟ فقال: "لا تغضب"[2].

وعن أبي الدرداء، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: "دلَّني على عمل يدخلني الجنة. فقال: "لا تغضب"[3].




وصية مُتكرِّرة



هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدد من أصحابه، أوصاهم ألا يغضبوا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يوصي أصحابه دائما بحُسن الخلق، الذي هو أثقل شيء في الميزان يوم القيامة ... وها هنا يدلُّهم على باب عظيم من مكارم الأخلاق، وهو: ترك الغضب، وكفُّ النفس عند الغضب.



روى محمد بن المَرْوَزِي، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، من قِبل وجهه فقال: أي العمل أفضل؟ فقال: "حُسن الخلق". ثم أتاه عن يمينه فقال: أي العمل أفضل: قال: "حُسن الخلق". ثم أتاه عن شماله فقال: أي العمل أفضل؟ قال: "حُسن الخلق". ثم أتاه من بعد -يعني من خلفه- فقال: أي العمل أفضل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما لك لا تَفقَه؟ حُسن الخلق، هو ألاَّ تغضب ما استطعت"[4].

فهذا هو أفضل العمل ... وهذا هو حُسن الخلق ... "ألاَّ تغضب ما استطعت".

الشديد الحق



إن الله قد ركَّب في الإنسان غريزة الغضب، كما ركَّز فيه غريزة الشهوة، لحكمة يعلمها الله، فبالشهوة إلى الطعام يضرب في الأرض، ويسعى ويطلب الرزق، ويعمر هذه الأرض ... وتستمر الحياة ... وكذلك الشهوة الجنسية، هذه الغريزة تدفع الإنسان إلى أن يُشبعها بالزواج، فيأتي النسل ويستمر هذا العمران، وتتحقق إرادة الله في بقاء هذا النوع الإنساني، إلى ما شاء الله.

وركَّب الله في الإنسان الغضب، غريزة بها يُدافع عن نفسه، ويدفع عن حرماته، ولكن كل شيء إذا زاد عن حدِّه انقلب إلى ضده، فإذا استسلم الإنسان للشهوة، أو استسلم للغضب، خرج عن طَور الرُّشد الإنساني، وأصبح حين يستسلم لشهوته كالبهيمة، وحينما يستسلم لغضبه كالسَبُع، كالوحش المفترس.

لهذا أوصى الدين الإنسان أن يكون ضابطا لزِمام نفسه، قادرا على شهوته، وعلى غضبه، مُتحكِّما في هواه.

الراشد من الناس هو الذي يضبط إرادته، بحيث يسيطر على الغرائز ويستعلي عليها، ويحكمها وفقا لأوامر الله وإرشاده.

هذا هو المؤمن، وهذا هو المتقي، وهذا هو الإنسان القوي الشديد بحق، فقد قال النبي صلى اله عليه وسلم، لأصحابه: "ما تعدُّون الصُّرَعة منكم؟". قالوا: الصُّرَعة الذي يصرع الناس كثيرا. (وهو الرجل القوي الشديد الذي لا يُغلب). فقال صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"[5].

القدرة على النفس، التحكم في زِمامها، هذه والله هي القوة، وهذه وأيم الله هي الشدة.

ليس الشجاع الذي يحمي فريسته عند القتال ونار الحرب تشتعـل

لكن من كفَّ طرْفًا أو ثَنى قدما عن الحرام، فذاك الفارس البطل


من هنا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، بكفِّ النفس وكبح جِماحها عند الغضب، وليس معنى هذا أن الإنسان ليس له أن يغضب، ولا ينفعل أبدا، فهذا لا يملكه الإنسان، إنما يملك الإنسان ألا يستسلم لغضبه، ولا يسترسل مع غريزته، ولا يطلق لها العِنان ... يترك لسانه عند الغضب، يسبُّ ويشتم، ويترك يده تبطش وتؤذي، ويسلُّ سيفه ويشهر سلاحه، لا ... وإنما يُؤمر المؤمن -إذا غضب- أن يكفَّ نفسه، وأن يملك لسانه، وأن يُمسك يده عن البطش والإيذاء.

وقد سأل رجل سلمان الفارسي، فقال: إني لا أملك نفسي إذا غضبت. فقال له: فاملِك لسانك ويدك[6]. أي إذا كنت لا تسيطر على نفسك، لا تستطيع أن تكبح هيجان غضبك وانفعالاتك، فإنك تملك لسانك وتملك يدك ... فلا ينطق لسانك بسوء، ولا تمتدَّ يدك بشرٍّ أو بسوء.



الحلم من صفات المتقين



هذا هو الذي يُؤمر به المؤمن ... أن يكظم غيظه، وقد وصف الله المتقين فقال: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134ٍ].

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما تجرَّع عبد جَرعة أفضل عند الله عز وجل من جَرعة غيظ، يكظمها ابتغاء وجه الله تعالى"[7]، جَرعة مُرَّة لا يستسيغها الإنسان ... كالعلقم ... ولكن أجرها عظيم عند الله، يقول صلى الله عليه وسلم: "مَن كظم غيظا وهو قادر على إنفاذه ملأ الله جوفه رضا"، وفي رواية: "أمنا وإيمانا"[8].

إنسان قادر على الانتقام، ولكنه مع هذا تجرَّع هذه الجَرعة المُّرة، جَرعة الغيظ، وكظم غيظه، وحبس نفسه، وكفَّ لسانه ويده ... إنسان كهذا يملأ الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة.

إذا تذكرتَ غضبك على الناس، فتذكر غضب الله عليك، ففي الحديث القدسي: "عبدي إذا غضبت فتذكَّر غضبي عليك"[9].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كليفارو
مــــشرف عـــــــــــــام
مــــشرف عـــــــــــــام



ذكر عدد المساهمات : 458
تاريخ التسجيل : 30/04/2009

الغضب نزغة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغضب نزغة الشيطان   الغضب نزغة الشيطان I_icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 11:58 am

يسلموووووووووووووووووو نووووووووور
ربى يكرمك يارب
ويجعله فى ميزان حسنااااااااااتك
وتقبلو مرورى المتواضع عليكم
وفى انتظار المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله يحبكم يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغضب نزغة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تعالجين الغضب (خطوات علاجيه
» دراسة علمية تؤكد أن الغضب يقصر العمر
» كيف نبكى الشيطان ؟
» وجاء الشيطان
» مدخل الشيطان علي المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحـلـــــــــ ليــــالــــي العمـــــر ــــــــــى :: ۞ احـــلـــــى لـــيــــالي العـــــــــــمــــــــــر ۞ :: ۞ لــــيـــالـــي الــــعــــام الأسلامــــــي ۞-
انتقل الى: