قصة غزوة بدر
وقول الله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم
ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين. بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من
الملائكة مسومين. وما جعله الله إلا بشرى لكم لتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. ليقطع
طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين} /آل عمران 123 - 127/.
قال أبو عبد الله: فورهم: غضبهم.
وقال وحشي: قتل حمزة طعيمة ين عدي ين الخيار يوم بدر
[3844]
وقوله تعالى: {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم}.
الآية/ الأنفال: 7/. الشوكة: الحد.
3735 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب:
أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه يقول: لم أتخلف عن الرسول صلى الله عليه وسلم
في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلفت عن غزوة بدر، ولم يعاتب أحد تخلف عنها، إنما خرج الرسول
الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير معاد.[center]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن احسن بن ابي الحسن عن جده الحسن ان احسن الحسن الخلق الحسن .